ﻻ ﻳﺠﻮﺯ
ﻗﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ "ﺻﻠِّﻲ" ﻋﻠﻰ
ﻣﺤﻤَّﺪ
ﻻ ﻳﺼِﺢ ُّ ﻭ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻗﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ
"ﺻﻠِّﻲ" ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤَّﺪ، ﻓﻌﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ " :
ﻣَﻦْ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗَﺸَﻬُّﺪِﻩِ
ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻠِّﻲ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ ﻟَﻢْ
ﻳُﺠْﺰِﻩِ )ﺃﻱ ﻻ ﻳﻨﺎﻝ ﺛﻮﺍﺑﻬﺎ ( ﻭ ﻟﻮ
ﺟﺎﻫﻠًﺎ ﺃﻭ ﻧﺎﺳﻴًﺎ ، ﺑﻞِ ﺍﻟﻌﺎﻣﺪُ
ﺍﻟﻌَﺎﻟِﻢُ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴَّﺔ ﻳَﻜْﻔُﺮُ
ﺑﻪِ ﻷﻧﻪ ﺧﻄﺎﺏُ ﻣﺆﻧَّﺚ ."ﺀ
ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺼﻞُ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻤَّﻦ ﻻ
ﻳﻌﺮﻓﻮﻥَ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴَّﺔ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ
ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻠِّﻲ ﻋﻠﻰ
ﻣﺤﻤَّﺪ، ﻳﺰﻳﺪﻭﻥَ ﻳﺎﺀً ﻓﻲ "
ﺻَﻞِّ ،" ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻼﻡ، ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ
ﻳﺘﻐﻴَّﺮ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓِ ﺍﻟﻴﺎﺀ، ﻳﻜﻮﻥُ ﺗﺄﻧﻴﺜًﺎ
ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ،

ﻭ ﻫﺬﺍ ﻛُﻔْﺮٌ ﻟﻤﻦ
ﻳﻔﻬﻢُ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻴَﺘَﻌَﻤَّﺪُ
ﺯﻳﺎﺩﺓَ ﺍﻟﻴﺎﺀ.ﺀ
ﻭ ﻧﺤﻦ ﺃُﻣِﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻀﻤﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺐ "ﻫﻮ،" ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
} ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﺣَﺪ ،{ ﻭ
ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻛﺮٌ ﻭ
ﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺎﻟﺬُﻛﻮﺭَﺓ ﺃﻭ ﺍﻷُﻧﻮﺛﺔ ﻛﻔﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺫ
ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﺎﻟﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﻥ،
ﻭ
ﺍﻟﺨﺎﻟﻖُ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺼﻔﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ،

ﻭ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ، ﻷﻥّ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺷﺊ .{ﺀ
: ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻝ ﺛﻮﺍﺏ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ

1ـ. ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺼﺎﺩ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻦ، ﻓﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻴّﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻓﻼ ﻳﻨﺎﻝ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺒﻲ، ﻓﻘﺪ ﻗَﺎﻝَ ﺑَﻌْﺾُ
ﻋُﻠَﻤَﺎﺀِ ﺍﻟﺴَّﻠَﻒِ" : ﻻ
ﻳُﻘْﺒَﻞُ ﻗَﻮْﻝٌ ﻭَ ﻻ ﻧِﻴَّﺔٌ
ﻭَ ﻻ ﻋَﻤَﻞٌ ﺇِﻻ ﺑِﻤُﻮَﺍﻓَﻘَﺔِ
ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔِ " ﺃَﻱِ
ﺍﻟﺸَّﺮِﻳﻌَﺔِـ.

.2ـ ﻋﺪﻡ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ "
ﺻﻞِّ ،" ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢَّ ﺑﻴﺎﻥُ ﺣُﻜﻢ
ﺫَﻟِﻚـ

.3ـ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺤﻔﻆ ﻣﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ،

ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻯ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻳﺮﻣﻴﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻓﺄﺻﺎﺏ
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭ ﺃﺧﻄﺄ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺧﻄﺄ ﻟﻠﺬﻱ ﺃﺻﺎﺏ : )ﺃَﺳَﺒْﺖَ (
ﺑِﺎﻟﺴِّﻴﻦِ ﺑَﺪَﻝَ ﺃَﻥْ
ﻳَﻘُﻮﻝَ ﻟَﻪُ ﺃَﺻَﺒْﺖَ
ﺑِﺎﻟْﺼَّﺎﺩِ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ " : ﺧَﻄَﺆُﻙَ
ﺑِﺎﻟﻠَّﻔْﻆِ ﺃَﺷَﺪُّ ﻣِﻦْ
ﺧَﻄَﺌِﻚَ ﺑِﺎﻟْﺮِّﻣَﺎﻳَﺔِ ،"

ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ
ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺃﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻢ ﺍﻧﺸﺮﻭﺍ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻭ ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻨﻴﺔ
ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻫﺬﺍ، ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭ ﺃﺣﻜﻢ
Semoga bermamfaat buat Adudu dan ikhwan2 seaqidah asya'irah wa maturidiyah.

‎ ‎ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻢ
Amien.